الحفلات لولا من مناصرها

من موقع زجل
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قصيدة للشاعر خليل روكز القاها في جبيل في 27 حزيران 1958

الحفلات لولا من مناصرها

الحفلات لولا من مناصرها

شو نفع ماضيها وحاضرها

متل طير منتف الريشات

بيضل طول العمر شاعرها

الشاعر خلق تا يدوب غنيات

روجو لذوق الناس يئسرها

ولو كانت البسمه من الحيات

بيضل مبسوط بظواهرها

يا جبيل غنّيتك شعر آيات

عا لوح صدر الدهر حافرها

لو ما مدحتو كان شعري مات

وما ضل عندي بيوت أذكرها

استوحيت منّك شعر و خيالات

وآخي على حسابك مسوكرها

رقّصت عشتروت عالنغمات

و رجّعت ادونيس يسحرها

عا مبسمك حط الفجر بسمات

بعطر الندي الأخضر معطرها

و كل ما بتشوّب النسمات

بتركض تغرد تحت دايرها

وتروح نحكي للدني حكايات

من بعد ما بالطيب تسكرها

وترسم على جبين الأبد لوحات

عن قلعة جبيل و مناظرها

ومتعهد الجوق بصفا النيات

نفسو غنيه في مآثرها

مش مقصدو تجميع مصريات

قصدو ولاد الفن يشهرها

ورح قول هالكلمه بلا غايات

عن سر هالحفله وجوهرها

مش كل حفلات الزجل حفلات

بتكون بالقلعه الغنية كتير

وبجوانحو التوفيق غامرها


يا جبيل لو فيكي النجوم بينزلو

بيفزعو يصيبن من نجومك ضرر

ومن كتر ما الشعار فيكي تغزّلو

صارت بيوتك شعر و ترابك درر