شباك جارتنا

من موقع زجل
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قصيدة للشاعر خليل روكز

شباك جارتنا

غلبت النعس والصبح طفل زغير كان

ورحت إكتب تحت شجرة سنديان

رفيقتي سيكارتي وورقة وقلم

وشمعة فكر تعبان فيها الشمعدان

وعيني على شباك جارتنا الحلو

ال بردايتو حمرا وعمتهوي إلو

ونسمات عن فل المكبس يسألوا

والفل غافي عابياض البيلسان

والشمس جاية تلملم حبوب الندى

والنور عالشباك عربش عالهدا

ودغدغ الفلة ال ماحلم فيها حدا

إلا النسيم إن مر صدفة عالمكان

جفلت عندما النور باس زنودها

وسيجت ع جبينها بجعودها

وصار الخجل يمشي عا تلج خدودها

تا غرق النفناف تحت الأرجوان

تنهدت وتجدبت فوق السرير

وبعطت متل مابتبعط السمكة بغدير

وترشح ندي والنور يرقص عالحرير

ويزقزق الشباك غيرة وعنفوان

وقاعد أنا صور بفكري عيونها

والشمس نتف ونتف عليو غصونها

مدري الشمس تعبت ومات جنونها

مدري الحيار شرش عليها الزعفران

ومن تختها وعيت الفلي مدهدكي

متل مابيوعى عبير المستكي

وقفت وهون التخت بلش بالبكي

ويالهف قلبي عندما النفناف بان

مشيت وعطيت للدني نفحة نفس

وقلت لما الفي عالفلة دعس

ياريتني غفوة بمملكة النعس

كنت بغرق في زوايا عيونها

وتطبق عليي رموشها طول الزمان